كل المنتوجات التي كانت تهيأ من لحم الأضحية تعتبر أحسن من المنتوجات الصناعية ولا مجال للمقارنة،القديد والخليع والشحوم..
عيد الأضحى شعيرة دينية، وعيد إسلامي، كما نعرف فإن الأعياد في الإسلام عيدين اثنين، هي عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد الأضحى يتميز بذبح المسلمين للأضحية إمتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى، وتقربا منه سبحانه بهذه العبادة التي ترجع أصولها إلى عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام.
في المغرب كانت النساء تهيئ كثيرا من المنتوجات من أضحية العيد، كالقديد المالح، وما يسمى( بالكرداس ) الذي يصنع من بطن الخروف وأمعائه ورئته ومعدته، وما يسمى كذلك( بالخليع ) وغير ذلك من الطرق التي يجفف بها اللحم،ويخزن تخزينا طبيعيا، حتى أصبحنا اليوم نخزنها في المجمد لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من نصف السنة، وهذه الطريقة تجعل النساء يضيعن كثيرا من الخبرة في مجال التكنولوجيا التقدلية التي دأب عليها أجدادنا في البلاد العربية، وفي الكثير من بلدان القارة السمراء.
في هذا الشريط يوضح الدكتور محمد فايد، في قناته على اليوتيوب: القناة الرسمية للدكتور محمد فائد Faid tv official
كيفية الإستفادة من لحوم الأضاحي علميا، ودينيا وما درج عليه أجدادنا من العادات الحميدة في هذا المجال.