هل تريد دماغا سليما؟ أجريت دراسة كبيرة في أوروبا ووجدت أنه يجب عليك التركيز على اللياقة البدنية
ربطت دراسة كبيرة من أوروبا اللياقة البدنية بالأدمغة الصحية والأداء المعرفي الأفضل. تم تقديم البحث مؤخرًا في مؤتمر ECNP في كوبنهاغن ، حيث قام العلماء الألمان بتفصيل نتائج تحليل أكثر من 1200 عملية تصوير للدماغ بالرنين المغناطيسي التي تم جمعها في إطار مشروع Human Connectome ، وهي قاعدة بيانات كبيرة جدًا مقارنة بالعديد من الدراسات التي تتضمن عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي.
على الرغم من أن الدراسات السابقة قد بحثت في الروابط المحتملة بين اللياقة البدنية وصحة الدماغ أو الأداء المعرفي ، إلا أن القليل منهم قد بحثوا في هاتين الفئتين بينما كانا يأخذان في الاعتبار العوامل المؤثرة الأخرى المحتملة مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم. وجد الباحثون ، من بين أشياء أخرى ، أن انخفاض مستويات اللياقة يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على الأداء المعرفي حتى في الشباب.
وكان المشاركون في الدراسة متوسط عمر 30 سنة. بالإضافة إلى المساهمة في إجراء فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي ، خضع المتطوعون لاختبارين بسيطين: اختبار المشي لمدة دقيقتين تم خلاله توجيههم للمشي بأسرع ما يمكن ، ثم الاختبارات المعرفية لتحديد مستوى أدائهم العقلي في مناطق مثل الحدة و الذاكرة.
بعد تحليل النتائج ، وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي ، وجد الباحثون أن مستويات اللياقة الأعلى ارتبطت بصحة المادة البيضاء في المخ وأداء أفضل في الاختبارات المعرفية. وكانت النتائج تسمى مفاجئة بالنظر إلى سن مبكرة للمتطوعين الذين شاركوا في الدراسة.
لا تستطيع هذه الدراسة الإجابة عن سؤال مهم ، ولكن هل يؤدي تحسين مستوى اللياقة البدنية لشخص ما إلى تحسن مماثل في الأداء المعرفي وصحة الدماغ؟ يخطط الفريق لإجراء أبحاث مستقبلية لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال. تشير البحوث الحالية إلى إمكانية التحسن في كلتا الفئتين ، مما يؤكد أهمية الحفاظ على النشاط البدني.